عقد مدير المدرسة العليا للتجارة، ظهيرة اليوم، اجتماع عمل خصص لدراسة ومتابعة وضعية البُنى التحتية المادية والرقمية للمدرسة، في إطار المساعي الرامية إلى تحسين جودة العمل والدراسة وتعزيز جاهزية المرافق الجامعية.

وقد حضر هذا الاجتماع كل من السيد الأمين العام محمد كراغل، والبروفيسور عنابي بن عيسى، المدير المساعد المكلف بالاتصال ونظم المعلومات والعلاقات الخارجية، إلى جانب مديرة حاضنة الأعمال، ومدير دار الذكاء الاصطناعي، وعددٍ من الإطارات والموظفين المعنيين.

و بعد الاستماع لتدخلات السادة الحضور، قام السيد المدير بتقديم جملة من التوجيهات العملية تمحورت حول ما يلي:

• ثمن مدير المدرسة العليا للتجارة جهود الإدارة العامة و مصلحة الوسائل العامة على المجهودات الإضافية المبذولة في تنظيم حملة التنظيف و التشجير و في الإصلاح المستمر للأعطاب و كل الأعمال التي تقوم بها لخدمة مؤسستنا الجامعية.
• شدد السيد المدير على ضرورة الإسراع في استكمال ملف نظام المراقبة بالكاميرات داخل المدرسة لتعزيز شروط الأمن والسلامة. كما أمر بمايلي:
• تعزيز البنى التحتية الرقمية عبر مواصلة تحديث موقع المدرسة، وتحيين محتوى الحاضنة الرقمية ودار الذكاء الاصطناعي، والشروع في التحضير للعمل بالبرمجيات الحرة.
• الحفاظ على جاهزية القاعة الذكية وقاعة المحاضرات الكبرى (الأوديتوريوم) واستغلالهما الأمثل في مختلف الفعاليات الأكاديمية.
• العمل الفوري على تجهيز قاعة مناقشات الدكتوراه لضمان جاهزيتها الدائمة.
• بحث سبل تجهيز المركز المكثف للغات، في انتظار توفر التخصيصات المالية اللازمة.
• التحضير لإطلاق قاعة رياضية نموذجية.
• تحسين نظام شبكات المياه للحد من التسرب، مع إيلاء اهتمام بالغ بالحفاظ على المساحات الخضراء داخل المدرسة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز مكانة المدرسة العليا للتجارة كمؤسسة جامعية رائدة في تطوير البنية التحتية المادية والرقمية، ودعم قدراتها الأكاديمية والإدارية بما ينسجم مع توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بناء جامعات فعالة ومبتكرة تخدم الاقتصاد الوطني.